دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، إلى "انتخابات تشريعية مبكرة في 23 تموز، غداة هزيمة واضحة مُني بها الاشتراكيون في استحقاق محلي ومناطقي"، مؤكدا أنني "كرئيس الحكومة والحزب الاشتراكي، أتحمّل مسؤولية النتائج، وأعتقد أنه من الضروري أن يتم الرد وتسليم تفويضنا الديموقراطي إلى الإرادة الشعبية".
ونال حزب الشعب المحافظ الذي يمثّل المعارضة الرئيسية العدد الأكبر من الأصوات في انتخابات الأحد المحلية التي اعتُبرت بمثابة اختبار يسبق الانتخابات العامة التي كانت مرتقبة نهاية العام.
كما حقق حزب الشعب مكاسب على المستوى الإقليمي ليفوز بست مناطق كانت خاضعة لسيطرة الاشتراكيين.
وستأتي الانتخابات بعد مدة قصيرة من تولي إسبانيا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي في الأول من تموز.
ونال الحزب الشعبي أكثر من سبعة ملايين صوت (31,52 في المئة) من الأصوات في الانتخابات البلدية، مقارنة مع نحو 6,3 ملايين صوت للاشتراكيين (28,11 في المئة).